تستمر دولة الاحتلال التركي بضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية الآمنة والمستقرة، من خلال الهجمات المستمرة على المنطقة التي تطال المدنيين العزل، فيما تستمر قوات سوريا الديمقراطية بمحاربة الإرهاب رغم الهجمات والتهديدات.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء، لقاءً مع الناطق باسم لواء الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، والذي استهل حديثه، قائلاً "هدف تركيا من استمرار الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وضرب الاقتصاد والنسيج المجتمعي في المنطقة، وتسعى من خلال هجماتها على ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، المشروع الذي يشكل تحدي لسياسات تركيا القمعية والعنصرية التي تمارسها سواءً في الداخل التركي أو في الداخل السوري".
وحول صمت حكومة دمشق حيال الهجمات التركية المستمرة على المنطقة، قال، محمود حبيب، "لم تأخذ الحكومة السورية الهجمات التركية على محمل الجد، من خلال توزيع نقاطها والرد الخجول حيال الضربات والهجمات التركية".
وبيّن، محمود حبيب، "إن حكومة دمشق محكومة تحت المظلة السياسية التي تفرضها روسيا وايران، الدول لها مصالح في الداخل السوري، والحكومة السورية لا تولي الأهمية للمناطق الخارجة عن سيطرتها".
الهجمات التركية تعيق محاربة الإرهاب
وقال، محمود حبيب، "الهجمات التركية تؤثر على مكافحة الإرهاب في مناطق شمال وشرق سوريا، والهجمات التركية تستهدف الشريط الحدودي الواصل بين تركيا وسوريا، لتشتيت قوات سوريا الديمقراطية، ففي الصيف الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية على إيقاف مكافحة الإرهاب في حال استمرت تركيا بشن هجماتها على المنطقة، وبعد الوعود الدولية مستمرين في محاربة الإرهاب".
واختتم، محمود حبيب حديثه "بإن كل تحركات "داعش"، مدعومة من قبل دولة الاحتلال التركي على كافة الأصعدة، وهي التي قدمت الدعم لداعش لتمتد في الأراضي السورية، وهجمات تركيا المستمرة تدل على وقوفها إلى جانب الإرهاب".